هل يغطي التأمين الصحي تكاليف علاج سرطان الثدي؟
لاشك أن التأمين الصحي يعد أمراً مهماً وحيوياً للاستقرار الاجتماعي والأسري للمجتمع، و قد أكد مجلس الضمان الصحي التعاوني في وقت سابق ، أنّ شركات التأمين الصحي ملزمة بتغطية تكاليف علاج الأورام الحميدة والسرطان، لا سيما سرطان الثدي وبحد المنفعة القصوى. وأوضح ياسر المعارك المتحدث باسم المجلس، أنّ حد المنفعة الأقصى لعلاج سرطان الثدي يبلغ 500 ألف ريال (133 ألف دولار) خلال مدة الوثيقة، ويشمل ذلك جميع مصاريف الكشف الطبي والتشخيص والعلاج والأدوية وعمليات الترميم.
یعتبر سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شیوعاً بین النساء في المملكة العربیة السعودیة. كما یحدث سرطان الثدي عندما تصبح خلایا الثدي غیر طبیعیة و تنقسم بشكل لا یمكن السیطرة علیه، حيث أنه أكثر من 50٪ من حالات سرطان الثدي في المملكة یتم الكشف عنھا في مرحلة متأخرة مقارنة بـ 20٪ في الدول المتقدمة، و تزداد نسبة الإصابة بسرطان الثدي بعد سن الأربعین فأكثر، كما یشار إلى أن 85% من حالات سرطان الثدي تحدث عند النساء بعد بلوغھن سن الـ 50.
على الرغم من أن سرطان الثدي مرض مرتبط بالنساء فقط، إلا أنه يمكن أن يصيب الذكور أيضاً وإن كانت النسبة ضعيفة حيث أن حوالي 1٪ من جميع حالات سرطان الثدي تحدث للرجال ، وبما أن غالباً ما تكون كمية أنسجة ثدي الرجل قليلة ، قد يكون الورم أكثر وضوحاً مقارنةً بإصابة المرأة بهذا السرطان.
- فحص الثدي: فحص كل من الثديين والغدد الليمفاوية في الإبط، بحثاً عن أي كتل أو تشوهات أخرى.
- تصوير الثدي الشعاعي: يستخدم تصوير الثدي بالأشعة السينية بشكل شائع لفحص سرطان الثدي، كما يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كانت كتلة الثدي الجديدة عبارة عن كتلة صلبة أو كيس مملوء بالسوائل.
- أخذ عينة من خلايا الثدي لفحصها (الخزعة): يتم تحليل عينات الخزعة لتحديد ما إذا كانت هذه الخلايا سرطانية أم لا، كما يتم تحديد مدى شدة (درجة) السرطان ، وما إذا كانت الخلايا السرطانية بها مستقبلات هرمونية أو مستقبلات أخرى قد تؤثر على خيارات العلاج .
- تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي الحقل المغنطيسي وموجات راديو لالتقاط صور للجزء الداخلي من الثدي.
- التقدم في العمر: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم في العمر، معظم حالات سرطان الثدي تم الكشف عنها بعد سن الخمسين.
- الطفرات الجينية: الجينات الموروثة التي تزيد من احتمالية الإصابة بالسرطان مثل BRCA1 و BRCA2.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي: تزداد مخاطر الإصابة في حال وجود حالات سرطان الثدي للأقارب من الدرجة الأولى (الأم، الأخت، البنت).
- العلاج الإشعاعي: تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي في حال تلقي علاجات إشعاعية على الصدر في مرحلة الطفولة أو الشباب.
- استخدام العلاج الهرموني: العلاجات التي تجمع بين الإستروجين والبروجستيرون يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي.
- زيادة الوزن والسمنة: يرفع الوزن الزائد أو البدانة احتمالية الإصابة بسرطان الثدي.
- الحفاظ على وزن صحي.
- ممارسة النشاط البدني.
- الحد من العلاج الهرموني بعد انقطاع الطمث. ينصح بالتحدث مع الطبيب عن مخاطر العلاج وإذا كان مناسباً لحالة الشخص.
- الرضاعة الطبيعية لها دور كبير في حماية المرأة من الإصابة بسرطان الثدي. كلما طالت فترة الرضاعة الطبيعية، قل خطر التعرض للإصابة بسرطان الثدي.
بالتأكيد أن الحفاظ على صحة جيدة باستمرار يقلل من خطر الإصابة بالسرطان ، ويحسن فرص النجاة من السرطان إذا حدث.
إن الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي وبالتالي العلاج السريع هو أفضل الطرق المتوفرة لتقليل عدد الوفيات وزيادة عدد الناجيات من الإصابة بسرطان الثدي. كلما تم اكتشاف المرض مبكراً كلما زادت فرص النجاة وتجنب العلاج الشديد.
- الكشف الدوري: من خلال التوجه للطبيب المختص للتأكد من سلامة الثدي وعدم وجود كتل أو تصلب في المنطقة.
- الكشف الذاتي: من خلال ملاحظة أي تغيرات ملموسة أو محسوسة في شكل أو حجم الثدي.
- الكشف بواسطة جهاز أشعة “الماموجرام”: يساعد من اكتشاف السرطان وهو بحجم حبة الأرز وقبل ملاحظة أية تغييرات في الثدي.
- الاكتشاف المبكر يعد من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية من سرطان الثدي.
- التصوير الشعاعي للثدي يهدف إلى الكشف عن سرطان الثدي في مرحلة مبكرة، مما يسهل وسائل الوصول لمزيد من إجراءات التشخيص والعلاج في المستشفيات.
- الكشف المبكر لسرطان الثدي يساعد في تحسين نوعية ونتيجة معالجة حالات سرطان الثدي وزيادة احتمالية الشفاء بنسبة تزيد عن 95٪ ، وتقليل الوفيات بنسبة تصل إلى 30٪.
- كتلة في الثدي أو الإبط لم تكن موجودة مسبقاً.
- تغير في شكل الثدي أو حجمه.
- ألم جديد ومستمر في الثدي أو الحلمة.
- تقشر أو انتفاخ أو تجعد في مكان ما من جلد الثدي أو الحلمة.
- وجود حلمة مقلوبة حديثاً.
- ملاحظة خروج إفرازات تلقائية من الحلمة.
- 91٪ بعد 5 سنوات من التشخيص.
- 84٪ بعد 10 سنوات من التشخيص.
- 80٪ بعد 15 سنة من التشخيص.
العوامل التي تزيد من المخاطر النسبية لسرطان الثدي الغازي عند المرأة